إيران

يشكل أي قرار يدين عدم رغبة طهران في توفير الوصول إلى المواقع المحتملة للتسلح النووي وسيلة فعالة لممارسة الضغط على إيران، لكنه يهدد أيضاً برد فعل من قبلها.

تواصل إيران تصدير كميات كبيرة من النفط، الأمر الذي يوفر لها مصدراً رئيسياً للدخل - وهدفاً محتملاً لزيادة الضغط الاقتصادي على النظام.

من المحتمل أن يكون للتهديد بإعادة فرض عقوبات قديمة للأمم المتحدة أثر عملي ضئيل على قدرة طهران على تداول النفط وتصدير الطائرات المسيرة، في حين تشير مجموعة كبيرة من التعقيدات المحتملة الأخرى إلى أنه ينبغي التعامل معها كأداة الملاذ الأخير.

عكست العملية المطولة التي أعقبت الانتخابات العراقية السير خطوة إلى الوراء بالنسبة للديمقراطية العراقية، لذلك من الضروري أن تراقب واشنطن عن كثب تصرفات القيادة الجديدة وتُلزم بغداد على اتباع معايير قابلة للقياس.

تُثبت مقاييس الهجمات، أن الجماعات المدعومة من إيران ترى حالياً المزيد من الفائدة في استهداف "الأعداء القريبين" من ضرب القوات الأمريكية.

رغم مساعي النظام الإيراني لقمع الاحتجاجات التي اندلعت في الآونة الأخيرة، سرعان ما انتشرت رقعتها لتطال كل زاوية من زوايا الجمهورية الإسلامية، فتصبح الحدث الأهم الذي تشهده إيران منذ أكثر من أربعة عقود وتكون نقطة تحول محتملة في مستقبل البلاد.

مؤخرا، اتخذت إيران مقاربة عدم التدخل في السياسة العراقية على أمل أن تصب الانقسامات الداخلية في صالحها في نهاية المطاف.

أطلقت "المقاومة" حملة تضليل منسقة، ومخادعة عن عمد ضد الولايات المتحدة في محاولة لتخفيف الضغط الناجم عن الاضطرابات في إيران.

تميل «ألوية الوعد الحق» إلى متابعة تحذيراتها، فهي تهدد مجدداً بضرب دول الخليج من العراق.